رسالة الثبات فيما على البنين والبنات،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[حق الزوج على زوجته]

صفحة 94 - الجزء 1

  والطهارةِ⁣(⁣١)، وَتَفَقُّدِ فراشِهِ من المؤذياتِ، وتعهدِهِ في المطعمِ المشربِ، ولا تُظهرْ حُبَّ شيءٍ يَكرهُهُ، ولا تُظهرْ كراهةَ شيءٍ يُحِبُهُ،


= وإن كانت على التنّور»، وما رواه البزار عن زيد بن أرقم: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتجب، وإن كانت على ظهر قتب»، وروى أحمد في المسند والبخاري ومسلم وأبو داود عن أبي هريرة: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح»، الجامع الصغير [١/ ٤٣]، وروى الإمام أبو طالب # في الأمالي [٣٦٢]، وعلي بن حميد في شمس الأخبار [٢/ ٢١١] عنه ÷ أنه قال: «لا تؤدي المرأة حق الله حتى تؤدي حق زوجها».

(١) روى الإمام أحمد بن عيسى @ في الأمالي [٢/ ٨٦٦]، وعلي بن حميد القرشي - رحمهما الله تعالى - في شمس الأخبار [٢/ ٢٠٤]، عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عن أبيه، عن جده $ قال: قال رسول الله ÷: «خير نسائكم الطيبة الريح الطيبة الطعم، التي إذا أنفقت أنفقت بمعروف، وإذا أمسكت أمسكت بمعروف، فتلك عاملة من عمال الله، وعامل الله لا يخيب ولا يندم»، وروى إمام الأئمة زيد بن علي @ في مجموعه الشريف عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷ «خير النساء الودود الولود التي إذا نظرت إليها سرّتك، وإذا غبت عنها حفظتك»، وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى @ [٢/ ٨٦٨] قال رسول الله ÷: «خير نسائكم الودود العوود الولود التي إن غضبت، أو أغضبت قالت لزوجها: لا أكحل عيني بغمض حتى ترضى»، وهو في شمس الأخبار [٢/ ٢٠٦]، وفي الأمالي أيضاً [٢/ ١٠١٩]، وشمس الأخبار [٢/ ٢٠٨] عن أبي هريرة: سئل النبي ÷: أي النساء خير؟ قال: «التي تطيع إذا أمر، وتسره إذا نظر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها ومالها»، ورواه أحمد، والنسائي، والحاكم عن أبي هريرة عنه ÷ بلفظ: «خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره ...»، وصححه السيوطي في الجامع الصغير [٢/ ٢٤٦].