[الاسم وأقسامه]
  فقط والكسر تبع له، فلما زال التنوين بوجود اللام أو الإضافة لا لأجل المنع(١) عاد الجرُّ فيمتنع.
  وقال الشيخ والأعلم وغيرهما من المتأخرين: يفصّل فإن كان أحد علتيه العلمية انصرف لزوالها؛ بوجود تعريف اللام أو الإضافة؛ إذ لا يجمع بين تعريفين(٢) وما لم تكن أحد علتيه العلمية كمساجد وأحمر وحُبْلَى وأُخَر وثلاث وعطشان صفات ونحو ذلك حكمنا بمنعه وهو الأقرب(٣) عندي.
(١) لأنه لم يحذف التنوين معهما لمنع الصرف حتى يتبعهما الكسر بل حذفت؛ لأنها لا تجامعهما؛ إذْ التنوين دليل تمام الاسم وإضافته مشعرة بعدم تمامه فتنافرا، وأما تنافر اللام والتنوين فقد مَرَّ. (نجم الدين). لاستكراه اجتماع حرف التعريف مع حرف يكون في بعض المواضع علامة للتنكير. (نجم الدين الرضي).
(٢) كأحمد.
(٣) وقواه الإمام المهدي في التاج. قال ركن الدين: وهذا أقرب إلى الحق من المذهبين الأولين. (رصاص).