[المرفوعات]
  الضمير، أو نحوه (وقد يحذف) العائد إذا علم نحو: «البرُّ الكرُّ بستين» فالبرُ مبتدأ [أول]، والكرُّ مبتدأ ثانٍ وبستين خبرٌ عنه والجملة خبرٌ عن البر والعائدُ محذوف تقديره الكرُّ منه بستين وكذلك «السمنُ منوان بدرهمٍ» والكرُّ والمنا مكيالان.
  [فائدة](١): واعلم أن الظروف، والحروف والأفعال، والجمل، إذا وقعت بعد المبتدأ، أو ما في حكمه كانت خبراً، وإن وقعت بعد النكرات كانت نعتاً، وإن وقعت بعد المعرفة كانت حالا، وإن وقعت بعد الموصولات كانت صلات(٢) ذكره ابن يعيش].
= نحو: «زيد ضربته» الثاني: الإشارة إلى المبتدأ نحو: قوله تعالى: {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ}[الأعراف: ٢٦]، {الم ١ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ}[البقرة]، على أنه اسم للسورة الثالث تكرير لفظ المبتدأ نحو قوله تعالى: {الْقَارِعَةُ ١ مَا الْقَارِعَةُ ٢}[القارعة]، {الْحَاقَّةُ ١ مَا الْحَاقَّةُ ٢}[الحاقة]، وأكثر ما تكون في مواضع التعظيم والتهويل، الرابع: العموم نحو «نِعمَ الرجلُ زيدٌ». ثاقب.
- وكون الخبر تفسيراً للمبتدأ نحو: قوله تعالى (قل هو الله أحد). (جامي).
- وإنما احتاجت الجملة إلى الضمير؛ لان الجملة في الأصل كلام مستقل، فإذا قصد جعلها جزء الكلام، فلا بد من رابطة تربطها بالجزء الآخر، وتلك الرابطة هي الضمير ونحوه. (رضي). - وقد تحذف للطول كقوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ٣٠}[الكهف]؛ لأن التقدير أجرهم لكن حذف لدخولهم في العموم من (الأسرار). (هامش ب).
(١) هذه الفائدة موضوعة حسب ما في (ب، ج) حيث وهي في الأصل مؤخرة بعد قوله: وأصل الخبر الإقرار.
(٢) مثال الأول: «زيد من الكرام»، ومثال الثاني: «مررت برجل من الكرام»، ومثال الثالث: «مررت بزيد على فرس»، ومثال الرابع: «جاءني الذي في الدار» - (بلفظه) والظروف نحو «مررت بزيد عندك» والحروف نحو: مررت بزيد بخالد أَمُرُّ ومررت برجل في الدار والأفعال نحو «مررت برجل يضرب» و «بزيد يضرب»، والجمل نحو «مررت بزيد قائم أبوه، ومررت برجل أبوه قائم».