[المبتدأ والخبر]
  أي: هو فتى.
[حذف الخبر]
  (و) قد يحذف (الخبر جوازاً) حيث وجدت قرينة تدل عليه (مثل: «خرجت فإذا السبع») فحذف الخبر تقديره فإذا السبع موجود أو حاصل أو كائن، أو نحو ذلك من المتعلقات العامة(١)؛ لأن إذا الفجائية تدل على الخبر(٢)؛ إذ لا يأتي
= اشتغال المحل بحركة المناسبة ومنية مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة (أيادي) بدل اشتمال من عمرو منصوبة وعلامة نصبها الفتحة، (لم) حرف نفي وجزم وقلب، و (تمنن) فعل مضارع مجزوم، و (إن) الواو عاطفة، وإن مهملة مخففة غير عاملة و (هي) ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ و (حلت) فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي، والتاء لا محل لها من الإعراب، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ، (فتى) خبر لمبتدأ محذوف وجوباً تقديره هو، (غير محجوب) غيرُ صفة، ومحجوب مضاف إليه (الغنى) نائب فاعل لاسم المفعول محجوب (عن صديقه) جار ومجرور متعلق باسم المفعول محجوب، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، (ولا) الواو عاطفة ولا زائدة لتأكيد النفي، و (مظهر) معطوف على غير مرفوع مثله و (الشكوى) مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله (إذا) ظرفية شرطية غير جازمة (النعل) فاعل مقدم لزلت، وزلَّت فعل ماضي مبني على الفتح والتاء لا محل له حرف دال على التأنيث وهو فعل الشرط والجواب محذوف لدلالة الكلام السابق عليه.
الشاهد فيه: قوله (فتىً غير محجوب) حيث حذف المبتدأ وجوباً وتقديره هو، وهذا شاهد نحوي وفيه شاهد بلاغي أورده في تلخيص المفتاح وشرحه الإيضاح وبقية الشروح حيث يستشهد به على حذف المسند إليه لغرض المدح أو الاختصار أو الاحتراز عن العبث وذلك في علم المعاني وفيه شاهد آخر ذكروه في علم البديع وذلك في لزوم ما لا يلزم حيث التزم الشاعر بالمقطع (لت) في الأبيات جميعاً والمفروض أن يتم ذلك في بيتين أو أكثر أو في فاصلتين أو أكثر وفيه أيضاً كناية في قوله: النعل زلت كناية عن الخصاصة والفقر ونزول الشر والمحنة.
(*) هذا الشاهد رقم (٥٠) غير موجود في (ب، د).
(١) سميت عامة؛ لأنه لا يخلو الفعل عن كل منها.
(٢) لما فيها من الدلالة على الوجود؛ إذ لا يفاجأ الشيء إلا بعد وجوده، فإن كان وجوداً خاصاً من قيام أو قعود لا يحذف.