مصباح الراغب شرح كافية ابن الحاجب،

محمد بن عز الدين المؤيدي (المتوفى: 973 هـ)

[المنصوبات]

صفحة 202 - الجزء 1

  للمفعول به (وجوباً في أربعة أبواب الأول) منها أي: من الأربعة الأبواب (سماعي نحو: امرءاً ونفسه⁣(⁣١)) أي: اترك امرءاً ونفسه (و {انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ}) [النساء: ١٧١]، أي: انتهوا عن قولكم إنَّ الله ثالث ثلاثة، واقصدوا خيراً لكم وهو التوحيد وقيل⁣(⁣٢) إنه صفة لمصدر محذوف أي: انتهوا انتهاءَ خيراً لكم، وقيل⁣(⁣٣): إنه خبر لكان⁣(⁣٤) مقدر أي: انتهوا يكن الانتهاء خيراً لكم (وأهلاً وسهلاً) أي: أتيت أهلاً لا أجانب، ووطئت سهلاً من الأرض لا حَزْناً، وقيل: إنهما مصدران حذف فعلهما أي: أهلت أهلاً وسهلت سهلاً، [وكذلك مرحباً أي: أتيت مرحباً]⁣(⁣٥).


(١) والواو تحتمل أن تكون بمعنى مع وهي الناصبة «نفسه» ويحتمل أن تكون عاطفة أي: دع أمرءاً ودع نفسه على المبالغة. (برود).

(٢) الفراء.

(٣) الكسائي.

(٤) وليس بوجه؛ لأن كان لا تقدر قياساً.

(٥) زيادة في (ب) غير موجودة في (أ، ج، د).