[التوابع]
  [١] معرفتين(١):
  بدل الكل: جاءني زيد أخوك.
  بدل البعض: قطعت زيداً يده.
  بدل الاشتمال: سلبت زيداً ثوبه.
  بدل الغلط: كرهت زيداً الحمار.
  [٢] نكرتين(٢):
  بدل الكل: جاءني رجل أخ لك.
  بدل البعض: قطعت رجلاً يداً له.
  بدل الاشتمال: سلبت رجلاً ثوباً له.
  بدل الغلط: كرهت رجلاً حماراً.
  [٣] معرفة من نكرة(٣):
  بدل الكل: جاءني رجل أخوك.
  بدل البعض: قطعت رجلاً يده.
  بدل الاشتمال: سلبت رجلاً ثوبه.
  بدل الغلط: كرهت رجلاً الحمار.
  [٤] نكرة من معرفة(٤):
  بدل الكل: جاءني زيد أخ لك.
  بدل البعض: قطعت زيداً يداً له.
  بدل الاشتمال: سلبت زيداً ثوباً له.
  بدل الغلط: كرهت زيداً حماراً.
  (وإذا كان) البدل (نكرة) وأبدلته (من معرفة فالنعت(٥)) يعني فالواجب أن ينعت البدل لأنه المقصود فلا يكون نكرة محضة بل تصفه ليقرب من المعرفة وذلك (مثل) قوله تعالى: {لَنَسْفَعَنْ (بِالنَّاصِيَةِ ١٥ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ)}[العلق]، فناصية الثانية نكرة موصوفة بكاذبة.
  (ويكونان) أي: البدل والمبدل(٦) منه (ظاهرين ومضمرين ومختلفين) في
(١) وعليه قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ٦ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}[الفاتحة].
(٢) وعليه قوله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ٣١ حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ٣٢}[النبأ].
(٣) وعليه قوله تعالى: {لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ ١٥ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ١٦}[العلق].
(٤) وعليه قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ٥٢ صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ}[الشورى].
(٥) أي: في بدل الكل خاصة. (نجم الدين).
(٦) قال نجم الدين: وقد يبدل الفعل من الفعل إذا كان الثاني راجح البيان على الأول كقوله تعالى: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ٦٨ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ}[الفرقان].