مصباح الراغب شرح كافية ابن الحاجب،

محمد بن عز الدين المؤيدي (المتوفى: 973 هـ)

[التوابع]

صفحة 413 - الجزء 1

  [١] معرفتين⁣(⁣١):

  بدل الكل: جاءني زيد أخوك.

  بدل البعض: قطعت زيداً يده.

  بدل الاشتمال: سلبت زيداً ثوبه.

  بدل الغلط: كرهت زيداً الحمار.

  [٢] نكرتين⁣(⁣٢):

  بدل الكل: جاءني رجل أخ لك.

  بدل البعض: قطعت رجلاً يداً له.

  بدل الاشتمال: سلبت رجلاً ثوباً له.

  بدل الغلط: كرهت رجلاً حماراً.

  [٣] معرفة من نكرة⁣(⁣٣):

  بدل الكل: جاءني رجل أخوك.

  بدل البعض: قطعت رجلاً يده.

  بدل الاشتمال: سلبت رجلاً ثوبه.

  بدل الغلط: كرهت رجلاً الحمار.

  [٤] نكرة من معرفة⁣(⁣٤):

  بدل الكل: جاءني زيد أخ لك.

  بدل البعض: قطعت زيداً يداً له.

  بدل الاشتمال: سلبت زيداً ثوباً له.

  بدل الغلط: كرهت زيداً حماراً.

  (وإذا كان) البدل (نكرة) وأبدلته (من معرفة فالنعت⁣(⁣٥)) يعني فالواجب أن ينعت البدل لأنه المقصود فلا يكون نكرة محضة بل تصفه ليقرب من المعرفة وذلك (مثل) قوله تعالى: {لَنَسْفَعَنْ (بِالنَّاصِيَةِ ١٥ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ)}⁣[العلق]، فناصية الثانية نكرة موصوفة بكاذبة.

  (ويكونان) أي: البدل والمبدل⁣(⁣٦) منه (ظاهرين ومضمرين ومختلفين) في


(١) وعليه قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ٦ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}⁣[الفاتحة].

(٢) وعليه قوله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ٣١ حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ٣٢}⁣[النبأ].

(٣) وعليه قوله تعالى: {لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ ١٥ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ١٦}⁣[العلق].

(٤) وعليه قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ٥٢ صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ}⁣[الشورى].

(٥) أي: في بدل الكل خاصة. (نجم الدين).

(٦) قال نجم الدين: وقد يبدل الفعل من الفعل إذا كان الثاني راجح البيان على الأول كقوله تعالى: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ٦٨ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ}⁣[الفرقان].