[الاسم وأقسامه]
  أي: حق الجزع، وهو قليل.
  (والإضافة(١)) لأن الإضافة من خواص الأسماء، فلا تضيف إلا اسماً إلى اسم، ونحو: «يوم ينفع»، أي: يوم نَفْعِ.
= ومثل مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بالفعل حق، (يا بثينة) يا: حرف نداء، وبثينة: منادى مبني على الضم في محل نصب، وجملة يا بثينة لا محل لها من الإعراب، جملة اعتراضية بين العامل ومعموله (يجزع) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، وهو مؤول بمصدر نائب فاعل. ويرى بعضهم أن جملة يجزع نفسها هي نائب الفاعل ولا حاجة إلى تقدير أن المصدرية، ولا إلى تأويل مصدر.
الشاهد فيه: «حق لمثلي يجزع» حيث أسند «حق» إلى الفعل «يجزع» كونه بمعنى الاسم على تأويله بالمصدر، والتقدير: حُقَّ الجزعُ.
(١) أي: كون الشيء مضافاً واختص بالاسم؛ لأن المضاف إما متخصص أو متعرف، نحو «غلام رجل» و «غلام زيد» والتعريف والتخصيص من خواص الاسم ولم يذكر المصنف من خواص الاسم كونه مضافاً إليه. لئلا يرد عليه «يوم ينفع» و «يوم يجمع» من إضافة الظروف إلى الأفعال. (نجم الدين).