[الإعراب]
  مستكملة؛ إذ هي الإعراب، والحروف متولدة(١) منها على الصحيح، وهو المفرد يحترز من المثنى والمجموع، وقوله: (المنصرف) يحترز من الممتنع نحو: أحمد، فلا يدخله الجر، ولا التنوين.
  (والجمع) إذ المفرد قد تقدم (المكسر(٢)) نحو: رجال ومساجد فيخرج بهذا جمع السلامة نحو «مسلمين» (المنصرف) خرج الجمع المكسر الممتنع نحو «مساجد» (بالضمة) مع التنوين (رفعاً) هذا تمييز أي: رفعه بالضمة (والفتحة) مع التنوين (نصباً) تمييز كذلك (والكسرة) مع التنوين (جراً) تمييز كذلك مثاله: «جاءني زيد ورجال» «ورأيت زيداً ورجالاً» «ومررت بزيدٍ ورجالٍ».
  (جمع المؤنث)(٣) هذا هو القسم الثاني مما يعرب بالحركات وهو لا يستوعبها يحترز(٤) من جمع المذكر السالم فقد تقدم والسالم سيأتي (السالم) نحو: مسلمات وهندات فيخرج بهذا القيد جمع المؤنث المكسر نحو «ضوارب» (بالضمة) رفعاً مع التنوين ولو امتنع من الصرف على الصحيح نحو «عرفات» ففيه التأنيث والعلمية، ويحكى على حاله، ولا يضره التنوين؛ إذ هو للمقابلة لا
(١) في (ب): متفرعة.
(٢) وإنما أعرب جمع المكسر إعراب المفرد لمشابهته للمفرد لكون صيغته مستأنفة مغيرة عن وضع مفرده، ويكون بعضه مخالفاً لبعض في الصيغة كالمفردات المتخالفة الصيغ، وأيضاً لم يطرد في آخره حرف لين صالح لأن يجعل إعراباً كما في الجمع بالواو، والنون. (رضي).
(٣) في (ب، د): (جمع) هذا هو القسم الثاني مما يعرب بالحركات وهو لا يستوعبها مفردة عن. خلافاً لـ (أ، ج). وفي الحاشية التالية ما يقرر الأصل.
(٤) قوله: جمع المؤنث ... الخ ولقائل أن يقول: ينبغي أن يذكر أولات بمعنى صاحب كما ذكر أولو بعد جمع المذكر السالم فإن إعرابها كإعراب هندات، وليست الألف والتاء في آخرها للجمع إذ لا مفرد لها من جنسها. (سعيدي). وقدم جمع المؤنث على غير المنصرف؛ لأن إعراب جمع المؤنث أقوى من إعراب غير المنصرف؛ لأنه في جمع المؤنث جُعل الأضعف تابعاً للأقوى وفي غير المنصرف الأقوى تابعاً للأضعف. (سعيدي).