[جمع التكسير]
  كله: «هندات، ودعدات وطلحات، وديمات، ودولات»، بإسكان حرف العلة فيهما. وحمزات وسرادقات وإيوانات وحمامات واصطبلات ومرفوعات ونحوها.
[جمع التكسير]
  (جمع التكسير ما(١) تَغَيَّرَ بناء واحده) بزيادة في حروفه أو نقصان أو تغيير حركة كما قدمنا (كرجال وأفراس) وكتب وأُزُر وأسد وفُلْك (وجمع القِلَّة) منه [وهو] ما يطلق على العشرة(٢) فما دونها وله أربعة أوزان (أَفْعُل) نحو: أَفْلُس وأَرْجُل وأزمن ونحو ذلك (وأفعال) نحو: أجمال وأحمال وأنكاد وأفخاذ وغير ذلك (وأَفْعِلة) نحو: «أَحْمرة وأجربة وأرغفة»، وغير ذلك (وفِعْلَة) نحو: فَتْية وغلمة وشيخة، (و) كذلك من جموع القلة الجمع (الصحيح(٣)) مذكره ومؤنثه (وما عدا ذلك جَمْعُ كَثْرَة) نحو: «أسود ونمور وجروح وفروج وزناد وقداح(٤)» وجمال وبُطنان(٥) وذُؤبان(٦) وحملان(٧)
(١) فقوله: «ما» جنس الحد وباقيه فصل لجمعي السلامة. قال (نجم الدين): لا شك أن جمع السلامة يتغير بناء واحده بسبب الزيادتين ولذا شمله حد الجمع مع قوله يتغير ما، قال فالأولى في حد السالم أن يقال: هو الجمع الذي لا يتغير آخر مفرده وجمع التكسير الذي لحق ما قبل آخر مفرده تغيير ما لفظاً أو تقديراً. (خالدي).
(٢) واختلف في العشرة فقيل جمع قِلَّة وقيل جمع كثرة وقيل صالح للأمرين «نجم ثاقب».
(٣) وفي شرح الرضي: أن الظاهر أنهما أي: جمعي السلامة لمطلق الجمع من غير نظر إلى القلة والكثرة فيصلحان لهما. والصحيح أنه من جمع القلة إذا كان منكراً نحو: «مسلمات ومسلمين»، فإذا عُرِّفَ باللام صار للاستغراق جمع كثرة نحو: «المسلمين والمسلمات». قال ابن خَرُّوف: جمعا السلامة مشتركان بين القلة والكثرة وهو الظاهر من كلام (نجم الدين).
(٤) جمع قدح وهو السهم الذي لا ريش له. «خبيصي».
(٥) جمع بطن في بطنه قبيلة والموضع المنخفض.
(٦) جمع ذئب.
(٧) في حمل.