المشتقات
  (للمفعول نحو: أعذر(١)) أي: معذور (وألوم(٢)) أي: ملوم (وأشغل) من ذات النِّحْيَيْنِ أي: مشغول، (وأشهر(٣)) أي: مشهور وكذا أرجى(٤) وأخوف(٥) وأهيب(٦) وأحمد(٧) وأيسر(٨) أي: مرجو ومخوف ومهيب ومحمود وميسور. (ويستعمل) أفعل التفضيل (على أحد ثلاثة أوجه) لا يجوز خلوه عن أحدها الأول: أن يكون أفعل (مضافا) إلى المفضل عليه إذ الغرض بيانه نحو: «أفضل الناس» (أو) يكون (بمن) إذ هي لتبيين المفضل عليه نحو: «أفضل من عمرو» (أو) يكون (معرفاً(٩) باللام) التي لتعريف المفضل المعهود نحو: «زيد الأفضل». (فإذا أضيف) يعني أفعل التفضيل إلى المفضل عليه (فله معنيان أحدهما: - وهو الأكثر -) استعمالاً في اللغة العربية (أن يقصد به) أي: بأفعل التفضيل (الزيادة على من أضيف) أفعل (إليه) وهو المفضل عليه
(١) من عُذِر.
(٢) مِنْ لِيْمَ.
(٣) من شُهِر.
(٤) من رُجِيَ.
(٥) من خِيفَ.
(٦) من هِيْبَ.
(٧) من حُمِد.
(٨) من يُسِر [ييسر].
(٩) إما مع من والإضافة فذكر المفضل عليه معهما ظاهر وإما مع اللام فلأنها يشار بها إلى معين مذكور لفظاً أو حكماً وهي اللام العهدية فتكون إشارة إلى أفعل مذكور معه المفضل عليه كما يجري مثلا بينك وبين مخاطبك ذكر طلب شخص هو أفضل من عمرو ثم تقول بعد ذلك زيد هو الأفضل فهو في قوة ذكر المفضل عليه لإشارته إلى أفعل مذكور معه المفضل عليه. (نجم الدين).