[الاسم وأقسامه]
  وفتحت للساكنين(١)، فأما في حالة النصب والجر فالإعراب لفظي؛ إذ ياء الإعراب باقية لم تقلب(٢) وإنما أدغمت في ياء المتكلم.
  وقال نجم الدين(٣): الإعراب مطلقاً لفظي في الرفع أيضاً.
  (واللفظي فيما عداه(٤)) أي: فيما عدا التقديري فقد حصره لإمكان حصره وأطلق اللفظي لمشقة ذلك.
(١) وكسر ما قبل الياء فلم تبق علامة الرفع التي هي الواو في اللفظ فصار الإعراب في حالة الرفع تقديرياً. (جامي).
(٢) كما قلبت الواو في مسلمي ياء، فتقول: جاء مسلمي، ورأيت مسلمي، ومررت بمسلمي - فهو مقدر في حالة الرفع، لفظي في حالتي النصب والجر. (هامش (ج).
(٣) هذه الرواية سهو عن (نجم الدين) فينظر من أين أخذت هذه الرواية؟ لأن (نجم الدين) صرح بأن إعرابه في حالة الرفع تقديراً.
(*) هذه الرواية للرصاص، وقد نقل كلامه أعلى هذا، وقد أجيب عنه بجواب ضعيف فانظره سابقاً.
(٤) ولا يقال: قوله: «واللفظي فيما عداه» مكرر؛ لأنه قد سبق أولاً فالمفرد المنصرف والجمع المكسر المنصرف، لأنَّ قوله: «فالمفرد المنصرف» ... الخ يتناول اللفظي والتقديري؛ لأن إعرابهما بالضم والفتح والكسر فيكون لفظياً، وقد يكون تقديرياً. (ركن الدين).