مصباح الراغب شرح كافية ابن الحاجب،

محمد بن عز الدين المؤيدي (المتوفى: 973 هـ)

[الاسم وأقسامه]

صفحة 66 - الجزء 1

  غيره (أو واحدة منها) أي: من التسع (تقوم مقامهما) أي: مقام العلتين (وهي) أي: التسع مجموعة في قول الشيخ⁣(⁣١): (عَدْلٌ) فرعٌ عن المعدول عنه (ووصفٌ) فرع⁣(⁣٢) عن الموصوف (وتأنيثٌ) فرع⁣(⁣٣) عن المذكر (ومعرفَةٌ) فرع عن النكرة (وعُجْمَةٌ⁣(⁣٤)) فرع⁣(⁣٥) عن العربية (ثم جَمْعٌ) فرع عن الموحد (ثم تَرْكِيْبُ) فرع عن المفرد (والنون زائدةً⁣(⁣٦)) فرع عن غير المزيد⁣(⁣٧) فيه (من قبلها أَلِفٌ ووزن فعلٍ) فرع⁣(⁣٨) عن وزن الاسم (وهذا القول تَقْرِيْبُ) أي: نظمها أقرب من


(١) وقبله هذا البيت:

موانع الصرف تسع كُلَّما اجتمعت ... ثنتان منها فما للصرف تصويبُ

(٢) وإنما كان الوصف فرعاً لأنه لا يعقل وصف إلا بتقديم موصوف فوجود الوصفية مرتبٌ عليهما.

(٣) لأن الذكورة هي الأصل من حيث الألفاظ القياسية تجري على المذكر بنفسها كأسماء الفاعلين والمفعولين والصفة المشبهة، فإذا قصد إلى التأنيث زيدت العلامة لذلك. سعيدي.

(*) وإنما كان المذكر أصل المؤنث لأن حواء خلقت من آدم # فكان المذكر أصلاً ولأن المذكر لا يحتاج إلى علامة، والمؤنث تلحقه العلامة، ولأن المذكر أخف والمؤنث أثقل فكان الأخف هو الأصل.

(٤) وإنما كانت العجمة فرعاً لأن كلام العرب في أصل موضوعهم دون إدخال غيره فيه، فإذا أدخلوا شيئاً غير كلامهم فهو فرع على كلامهم في التحقيق فهو أظهر الفروع. (سعيدي).

(٥) قوله: فرع عن العربية: إذ الأصل في كل كلام أن لا يخالطه لسان آخر. رضي، وخالدي معنى.

(٦) منتصب على الحال ويجوز رفعه على أنها صفة للنون بتقدير زيادة الألف واللام كأنه قال: النون الزائدة تمنع الاسم. (ركن الدين). وقال في حاشية الأصل: انتصبت «زائدة» على أنها حال من النون والعامل معنوي أي: تمنع الصرف عدل ووصف وكذا وكذا والنون حال كونها زائدةً. (خالدي).

(٧) وإنما كان الألف والنون فرعاً عن المزيد عليه إذ لا يعقل زيادة إلا لمزيد عليه فكان فرعاً لذلك. (سعيدي).

(٨) لأن أصل كل نوع ألا يكون فيه الوزن المختص بنوع آخر فإذا وجد فيه هذا الوزن كان فرعاً لوزنه الأصلي.