[الاسم وأقسامه]
  وذلك كثير.
  فأما منع المنصرف للضرورة فلا يجوز، و(١) قول عبَّاس بن مرداس(٢):
  ١١ - فما كان حصنٌ ولا حابسٌ ... يفوقان مرداسَ في مَجْمَعِ(٣)
= الإعراب: «كأن» حرف تشبيه ونصب «دنانيراً» اسم كأن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره «على» حرف جر «قسماتهم» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة وقسمات مضاف، و (الهاء) ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة، والميم علامة الجمع لا محل لها من الإعراب، والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر كأن (وإن) الواو حرف عطف، وإنْ مخففة من الثقيلة مهملة (كان) فعل ماض ناقص ناسخ مبني على الفتح (قد) حرف تحقيق، شفَّ فعل ماض مبني على الفتح «الوجوه» مفعول به مقدم منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره «لقاء» تنازع فيه عاملان: كان، وشف، فإن أعملت الأول كان لقاء اسمها وأضمرت في شف فاعلاً وإن أعملت الثاني كان لقاء فاعلاً له وأضمرت في كان اسمها وهو ضمير مستتر يعود على متأخر لفظاً ورتبة وهذا جائز في باب التنازع وجملة قد شف في محل نصب خبر كان.
الشاهد فيه: قوله: «دنانيراً» حيث جاء به مصروفاً للضرورة وحقه المنع من الصرف لأنه على صيغة منتهى الجموع.
(١) في (ب): وقول كالأصل، وفي (ج): وقول الشاعر ... إلخ البيت ضعيف.
(٢) وهو العباس بن مرداس السلمي، أحد المؤلفة قلوبهم، وقيل: أمه الخنساء الشاعرة، توفي سنة ١٦ هـ.
(٣) البيت من المتقارب يخاطب به النبي ÷ عندما قسّم الغنائم في حنين فأعطى المؤلفة قلوبهم؛ منهم أبو سفيان وابنه، والأقرع بن حابس وعيينة بن حصن الفزاري، وأعطى العباس بن مرداس دونهم.
الإعراب: «فما» الفاء حسب ما قبلها وما نافية لا عمل لها، «كان» فعل ماض ناقص «حصن» اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره «ولا» الواو حرف عطف ولا زائدة لتأكيد النفي «حابس» معطوف على حصن «يفوقان» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل «مرداس» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وجملة يفوقان في محل نصب خبر كان «في مجمع» جار ومجرور متعلق بالفعل يفوق. =