[الإعراب]
[المعرفة]
  (المعرفة(١)) التي هي أحد العلل المانعة من الصرف (شرطها) في منع الصرف (أن تكون علمية) لا غيرها من المعارف؛ لأن تعريف اللام والإضافة يُصَيِّران الممتنع منصرفاً أو في حكم المنصرف، والمضمرات والمبهمات وإن كانت معارف فهي مبنيات كما سيأتي، وكلامنا في المعربات، فلم يبق إلا العلمية على أي صفة كانت، فيدخل فيها أعلام الأناسي وسائر الحيوانات(٢) المتخذة وغيرها(٣)، والجمادات(٤) والأوزان(٥) والأعداد(٦) والتأكيد(٧) ونحوها.
[العجمة]
  (العجمة(٨)) التي هي أحد العلل المانعة من الصرف (شرطها) في منع
(١) وإنما جعل المعرفة سبباً والعلمية شرطاً ولم يجعل العلمية سبباً كما جعل البعض؛ لأن فرعية التعريف للتنكير أظهر من فرعية العلمية. (جامي).
- وإنما ذكر المعرفة في التعداد ليستقيم الوزن، والتعريف ليس بعلة بل التعريف صفة يوجد في العلم فيصير المعنى: التعريف شرطه كونه منسوباً إلى العلم لا إلى غيره من المضمرات وغيرها. (غاية باختصار).
(٢) كشذقم، وعليان.
(٣) كأسامة.
(٤) كـ «شتر».
(٥) كأفعل.
(٦) واحد. اثنان. الخ.
(٧) مثل أجمع ونحوه. (ح ب).
(٨) وتعرف عجمية الاسم بوجوه: الأول: النقل، الثاني: خروجه عن الأوزان نحو: إبريسم الثالث: أن تتبع الراء النون في أوله نحو: نرجس، الرابع: أن تتبع الزاي الدال نحو: مهندز اسم للبناء العظيم، الخامس: أن تجتمع الصاد والجيم نحو: الصولجان، السادس: أن تجتمع الجيم والقاف نحو: جوالق.
(*) حقيقة العجمة: وهو كون اللفظ مما وضعه غير العرب، ولتأثيرها في منع الصرف شرطان. (جامي).