[حديث الغدير، والموالاة]
  مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله ».
  وقد روي بألفاظ مختلفة لكنها متفقة في إفادة معنى الولاية.
  وقد أجمع أهل بيت رسول الله ÷ على صحته، ورواه حفاظ الأمة من غيرهم.
  فرواه محمد بن جرير الطبري(١)، وطَرَّقَهُ من خمس وسبعين طريقًا، وأفرد له كتابًا سماه: «كتاب الولاية».
  ورواه محمد بن عقدة(٢) وَطَرَّقَهُ من مائة وخمس طرق.
  وقد رواه الحسين بن القاسم في شرح الغاية عن ثمانية وثلاثين صحابيًّا(٣)، كلها من غير طرق أهل البيت $.
  وقال محمد بن إبراهيم الوزير(٤): خبر الغدير يروى بمائة وثلاث وخمسين طريقًا.
  وقال الذهبي: «بهرتني طرقه فقطعت بوقوعه(٥)»،
(١) ذكره في لوامع الأنوار للإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # ط ٣ [١/ ٧٥]، والإمام المنصور بالله # في الرسالة النافعة في المجموع المنصوري (٢) ق ٢ [٤١٠].
(٢) ذكره في لوامع الأنوار للإمام الحجة الدين المؤيدي ط ٣ [١/ ٧٥]، والإمام المنصور بالله # في الرسالة النافعة [٤١٠].
(٣) شرح الغاية [٢/ ٣٠ - ٤٠].
(٤) ذكره في لوامع الأنوار للإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # ط ٣ [١/ ٧٦].
(٥) في سير أعلام النبلاء [١٤/ ٢٧٧] ترجمة رقم (١٧٥).