الفرق بين المذهبين الزيدي والاثنا عشري
صفحة 167
- الجزء 1
  ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ١٢٢ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ١٢٣ قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ١٢٤}[طه]، صدق الله العظيم.
  وبهذا القدر نكتفي ففيه تبصرة لمن أبصر وعبرة لمن اعتبر، وهداية للمسترشدين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
  وكان الفراغ من تأليف هذا المختصر يوم الأربعاء لعله (١٨) من ذي القعدة، سنة (١٤١٥) هجرية.
  تمّ الكتاب والحمد لله المنعم الوهّاب.