[الاستخارة والتوسل]
  وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فشفِّعْهُ فيَّ (١)».
  قال مولانا العلامة حجة العصر مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي - أيده الله تعالى - في كتابه: الرسالة الصادعة بالدليل: أخرجه الحاكم(٢)، وقال: صحيح على شرط البخاري ومسلم، والترمذي(٣)، وقال: حسن صحيح غريب، والنسائي(٤)، وابن ماجه(٥)، وابن خزيمه(٦) في صحيحه وصحَّحه، والطبراني(٧) من حديث عثمان بن حنيف ¥، وما رواه ابن تيمية في كتاب الفتاوى الجزء الثاني (ط ١/ ١٣٨١ هـ): وروى أبو نعيم(٨) بسنده إلى عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله ÷: « لما أصاب آدم الخطيئة رفع رأسه وقال يا رب: بحق محمد إلا غفرت لي، فأوحى إليه: وما محمد ومن محمد؟ فقال: يا رب: إنك لما أتممت خلقي
(١) أحمد في مسنده [٢٨/ ٤٧٨] رقم (١٧٢٤٠) عن عثمان، وعبد بن حميد في المنتخب [١/ ١٤٧] رقم (٣٧٩). والبيهقي في الدعوات الكبير [١/ ٣٢٥] رقم (٢٣٥). وابن قانع في معجم الصحابة [٢/ ٢٥٧]. وأبو نعيم في معرفة الصحابة [٤/ ١٩٥٨] رقم (٤٩٢٦).
(٢) في المستدرك [١/ ٤٥٨) رقم (١١٨٠) عن عثمان.
(٣) في سننه [٥/ ٥٦٩] رقم (٣٥٧٨) عن عثمان بن حنيف. وصححه الألباني.
(٤) في السنن الكبرى [٩/ ٢٤٤] رقم (١٠٤١٩) عن عثمان.
(٥) في سننه [١/ ٤٤١] رقم (١٣٨٥) عن عثمان بن حنيف، وصححه الألباني.
(٦) في صحيحه [٢/ ٢٢٥] رقم (١٢١) عن عثمان بن حنيف.
(٧) في الصغير [١/ ٣٠٦] رقم (٥٠٨) عنه.
(٨) والآجري في الشريعة [٣/ ١٤١٠] رقم (٩٥٠) عن ابن أبي الزناد.