[الخلود في النار وعدم دخول الجنة يبطلان الشفاعة لصاحبهما]
  قال في تخريج الشافي: وعن أبي هريرة، أن رسول الله ÷ قال: «من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها بطنه يوم القيامة في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا». أخرجه: البخاري(١)، ومسلم(٢)، والترمذي(٣)، والنسائي(٤).
  وأخرج ابن عساكر(٥): «من وَلَّى ذا قرابة محاباة وهو يجد خيرًا منه لم يرح رائحة الجنة».
= الكبرى [١٠/ ٣١٠] رقم (١١٥٥٠) عنه. وابن حبان في صحيحه [١٣/ ٧٨] رقم (٥٧٦٥) عنه. وغيرهم كثير.
(١) في صحيحه [٧/ ١٣٩] رقم (٥٧٧٨) عن أبي هريرة.
(٢) في صحيحه [١/ ١٠٣] رقم [١٧٥ - (١٠٩)] عنه.
(٣) في سننه [[٤/ ٣٨٦] رقم (٢٠٤٣) عنه.
(٤) في سننه [٤/ ٦٦] رقم (١٩٦٥) عنه. وأخرجه أيضا: الدارمي في مسنده [٣/ ١٥٢٦] رقم (٢٤٠٧) عنه. والبزار في مسنده [١٦/ ١٠٤] رقم (٩١٧٦) عنه. وابن حبان في صحيحه [١٣/ ٣٢٥] رقم (٥٩٨٦) عنه. وغيرهم.
(٥) عزاه لابن عساكر المتقي الهندي في كنز العمال [٦/ ٣٩] رقم (١٤٧٥٢) عن أبي بكر. ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق [٦٥/ ٢٤٥]. ورواه الطبراني في مسند الشاميين [٤/ ٣٦٦] رقم (٣٥٧٢) عن يزيد بن أبي سفيان عن أبي بكر.