السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

الباب السادس عشر: في ذكر شيء مما ورد في الصباح والمساء

صفحة 100 - الجزء 1

  «إذا لم تنصرف إلى ساعتك هذه فلست منصرفاً»، فدخل منزله ودخلت معه فقلت: لأنظرن صلاة رسول الله ÷ فنام حتى سمعت غطيطه، ثم استيقظ فرمى ببصره إلى السماء وتلا هذه الآية التي في سورة آل عمران: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}⁣[آل عمران: ١٩٠]، ... الآيات الخمس حتى انتهى إلى: {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ١٩٤}⁣[آل عمران]، ثم قال: «اللهم اجعل في سمعي نوراً، وفي بصري نوراً، ومن تحتي نوراً، واجعل لي عندك نوراً»، وإلى جانبه مخضب برام مطبق وعليه سواك فاستن، ثم توضأ، ثم ركع ركعتين وعاد، ثم نام حتى سمعت غطيطه، ثم استيقظ فتلا الآيات، ثم دعا بالدعوات، ثم استن، ثم توضأ، ثم ركع ركعتين، ثم نام حتى سمعت غطيطه، ثم استيقظ فتلا الآيات، ثم دعا بالدعوات، ثم استن، ثم توضأ، ثم صلى صلاة عرفت أنه يوتر فيها فجئت إلى ركنه الأيسر فأخذ بإصبعه أذني فأقامني حتى أدارني إلى ركنه الأيمن، ثم ركع ركعتي الفجر، ثم خرج إلى الصلاة. انتهى.

الباب السادس عشر: في ذكر شيءٍ مما ورد في الصباح والمساء

  وهما من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ومن بعد صلاة العصر إلى الغروب وإن دخل ما والاهما فثانياً أو كوقت الاضطرار: