(فصل) [في أدعية خاصة بسفر الحج]
  قريش فهي أمان من كل خوف بإذن الله تعالى.
  وإذا أمسى بأرض قال: يا أرض ربّنا وربّك الله تعالى، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما يدب عليك، ومن شر أسد وأسود وحية وعقرب، ومن ساكن البلد ووالد وما ولد، أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
  فإذا ركب البحر فليقل عند ركوبه: {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ٤١}[هود]، {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ٦٧}[الزمر].
  وإذا رأى بلداً يريدها قال: اللهم ربّ السموات السبع وما أظللن، وربّ الأرضين السبع وما أقللن، وربّ الشياطين وما أضللن، وربّ الرياح وما ذرين أسألك خير هذه البلدة وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها، ويقول: اللهم ارزقنا حباها وجنبنا وباها وحببنا إلى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا.
  فإذا أراد النزول فيلقل عند نزوله منزلاً ما رواه في أمالي الإمام أبي طالب # من حديث خولة بنت حكيم، وقد سبق، قالت: قال رسول الله ÷: «ما من مسلم نزل منزلاً فيقول حين ينزل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ثلاثاً، إلا أعيذ من شر منزله حتى يظعن عنه»، وإذا أراد حسن حال ونمو مال