السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

(فصل) في ذكر شيء من الأذكار بآيات قرآنية وسور ورد بها الأثر مقيدة ومطلقة غير ما قد سبق

صفحة 184 - الجزء 1

  «من قرأ من آخر سورة البقرة في ليلته آيتان كفتاه».

  وفيه من حديث علي # موقوفاً من رواية أبي أمامة عنه أنه كان يقول: (ما أرى رجلاً ولد في الإسلام وأدرك عقله في الإسلام يبيت أبداً حتى يقرأ هذه الآية: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}⁣[البقرة: ٢٥٥]، حتى يفرغ من آية الكرسي، ولو تعلمون ما هي؟ إنما أعطيها نبيئكم ÷ من الكنز من تحت العرش، ثم قال: ما أتت عليَّ ليلة قط حتى أقرأها ثلاث مرات أقرأها في الركعتين بعد صلاة العشاء الأخيرة، وأقرأها في وتري، وأقرأها حين آخذ مضجعي من فراشي).

  وفيه عن عبدالله موقوفاً من رواية مسروق وسقير بن شكل عنه قالا: أعظم آية في في القرآن: آية الكرسي، وأجمع آية في القرآن: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ}⁣[النحل: ٩٠]، وأكبر آية في القرآن فرجاً: {يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ}⁣[الزمر: ٥٣].

  وفيه من حديث أبي ذر الطويل، قال: يا رسول الله وأي آية أنزلت عليك أفضل؟ قال: «آية الكرسي»، ثم قال: «يا أبا ذر ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة».

  وفي أمالي الإمام المرشد بالله # و (الرياض) للمظفر بن عبدالرحيم الحمدوني من حديث أبي سعيد مرفوعاً قال: «كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم الصور واضعاً سمعه وحنى