السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

[الختم بالصلاة المصطفوية]

صفحة 260 - الجزء 1

  نفسك في كل نَفَسٍ ولمحة ولحظة، وطرفة من كل طارف، وعدد ما وسعه علمك، وعدد كل شيءٍ غير ذلك، وزنة كل شيءٍ، وملء كل شيءٍ - على محمد وعلى آل محمد، يا أرحم الراحمين، آمين، آمين، آمين.

  واجعلها اللهم وسيلة لي ومانحة ونافعة ومعينة في ديني ودنياي، وعند موتي، وفي قبري وحشري وآخرتي، وسبباً لقبول دعائي في كل حين، وجميع إخواني، آمين، واستقيلك اللهم عثراتي، وأستطرحك ربّ خطيئاتي، وأستعطفك زلاتي، وأستنقذك فرطاتي، وأستطولك هفواتي، وأستسمحك تقصيري، وأسألك مسألة من رق عظمه من خوفك، وجل خوفه من عظمتك، واستوجب الإجابة لوعدك، ولم ينزل مسألته بغيرك أن ترزقني وإخواني المؤمنين أماناً ينشر علينا ظله لا نلقى معه سوأً حتى ندخل جنَّتك، ونتفيأ بفيئك، وتمنحنا لطفاً نفوز به وننجد حتى نقف بجوارك، وخلاصاً من كل حق حتى لا نسأل عن شيءٍ بين يديك، وعافية وعفواً وكرامة نفوز معها بكل خير في الدارين من عندك، ونسألك رزقاً طيباً، وعلماً نافعاً، وعملاً جارياً متقبلاً، وذريةً طيبةً، وحياةً طيبةً، وعيشةً طيبةً، وخاتمةً طيبةً، وآخرةً طيبةً، يا أرحم الراحمين، آمين، آمين، آمين، وصلى الله وسلم على محمد وآله.