الباب الثامن: في ذكر شيء مما ورد عند سماع الأذان وإقامة الصلاة
  الجلال والإكرام اسمع واستجب، الله أكبر الله أكبر، نور السماوات والأرض الأكبر الأكبر، حسبي الله ونعم الوكيل».
  وفيه من حديث أبي سعيد قال: كان رسول الله ÷ إذا قضى صلاته قال: «اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك فإن للسائلين عليك فيها حقاً أيما عبد أو أمَة من أهل البّر والبحر تقبلت دعوتهم أن تشركنا في صالح دعاء ما يدعو، وأن تعافينا وإياهم، وأن تقبل منا ومنهم، وأن تجاوز عنا وعنهم، إنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين»، وكان يقول: «ما تكلم بهذا الدعاء أحد من خليقة الله ø إلا أشركه الله في دعوة أهل بحرهم وأهل برّهم فعمتهم وهو في مكانه».
  وفيه أيضاً من حديث أبي أمامة قال: ما دنوت من نبيئكم ÷ في صلاة مكتوبة ولا تطوع إلا سمعته يدعو بهؤلاء الكلمات لا يزيد فيهن ولا ينقص منهن: «اللهم اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلها، اللهم انعشني واجبرني واهدني لصالح الأعمال والأخلاق فإنه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيئها إلا أنت».
  وفي الاعتصام من حديث يرفعه: «من أحبّ أن يزوجه الله من الحور العين فليقل خلف كل صلاة قل هو الله أحد عشر مرات»، زاد في (الجامع الكافي): «من قرأها عشراً دبر صلاة الفجر لم يلحقه في ذلك اليوم ذنب وإن جهد الشيطان».
  وفيه: كان ÷ يقول خلف كل صلاة: «سبحان الله