السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

الباب العاشر: في شيء مما ورد في الاستسقاء

صفحة 88 - الجزء 1

  الثانية عشراً، فإذا رفع رأسه من السجود عشراً، فيكون ذلك خمساً وسبعين، في كل ركعة» قال: وقال ÷: «لو كان ذنوبك مثل عدد نجوم السماء وعدد قطر السماء وعدد أيام الدنيا وعدد رمل عالج لغفرها الله لك، صلها كل يوم مرة واحدة»، قال العباس: ومن يطيق ذلك يا رسول الله؟! قال: «فصلِّها كل يوم جمعة»، قال: ومن يطيق ذلك؟! قال: «فصلها في كل شهر مرة»، قال: ومن يطيق ذلك يا رسول الله؟! - حتى قال -: «فصلها في عمرك مرة واحدة»، وهو في كتاب (الذكر) لمحمد بن منصور ¦ وغيره مع اختلاف يسير.

الباب العاشر: في شيءٍ مما ورد في الاستسقاء

  في تخريج البحر لابن بهران من حديث جابر قال: رأيت رسول الله ÷ يواكي⁣(⁣١)، فقال: «اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مرياً مريعاً نافعاً غير ضارٍ عاجلاً غير آجل، قال: فأطبقت عليهم السماء»، وفيه رفعه: كان النبي ÷ إذا استسقى قال: «اللهم اسق بلادك، وارحم عبادك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت»، ثم ذكر نحو ما تقدم.

  وفي شمس الأخبار من حديث جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه عن جده مرفوعاً قال: خرج رسول الله ÷ يستسقي


(١) يواكي: أي يتحامل إذا أراد رفع يديه. (هامش أ، ج). وفي (أ): تواكى.