الباب الحادي عشر: في ذكر شيء مما ورد عند هيجان الريح وصوت الرعد وسائر الأفزاع السماوية
  ولا تجعلنا من القانطين، اللهم إن بالعباد والبلاد من اللأوى والظنك والجهد ما لا نشكوه إلا إليك، اللهم أنبت لنا الزرع، وأدرَّ لنا الضرع، واسقنا من بركات السماء، اللهم ارفع عنا الجهد والجوع، واكشف عنا ما لا يكشفه غيرك، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفاراً، فأرسل السماء علينا مدرارً».
  وفيه عند نزول الغيث يرفعه من حديث المطلب بن حنطب أن النبي ÷ كان يقول: «سقيا رحمة ولا سقيا عذاب، ولا سحق ولا بلاء، ولا هدم ولا غرق».
  وفيه وهو عند إطباق المطر متصلاً (بالمتن) قبل هذا من حديث المطلب: اللهم على الضراب(١) ومنابت الشجر، اللهم حوالينا ولا علينا. انتهى.
الباب الحادي عشر: في ذكر شيءٍ مما ورد عند هيجان الريح وصوت الرعد وسائر الأفزاع السماوية
  في أمالي الإمام المرشد بالله # من حديث ابن عباس مرفوعاً: «إذا سمعتم الرعد فاذكروا الله فإنه لا يصيب ذاكراً».
  وفي تخريج البحر لابن بهران من حديث ابن عمر أن رسول الله ÷ كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال: «اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك».
(١) هو بالضاد المعجمة، وهي الجبال الصغار. (هامش ج).