الباب الحادي عشر: في ذكر شيء مما ورد عند هيجان الريح وصوت الرعد وسائر الأفزاع السماوية
  وفيه من حديث عائشة أن رسول الله ÷ كان إذا رأى ناشياً في الأفق ترك العمل، وإن كان في صلاة خفف ثم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من شرها»، فإن مطرت قال: «اللهم سيباً هنيئاً».
  وفيه من حديث أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «الريح من روح الله، وروح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها واسألوا الله تعالى خيرها واستعيذوا به من شرها».
  وفيه من حديث ابن عباس عن كعب موقوفاً: من قال حين يسمع الرعد: سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، عوفي من ذلك الرعد.
  وفي مجموع الإمام زيد بن علي @ من حديث علي # أنه كان إذا رأى كوكباً منقضاً قال: (اللهم صوبه وأصب به، وقنا شر ما تريده).
  وفيه من حديث علي # مرفوعاً قال: سألت رسول الله ÷ عن أفضل ما يكون من العمل في كسوف الشمس والقمر، قال: «الصلاة والقرآن»، ومثله في أمالي الإمام أحمد بن عيسى # مرفوعاً قال: لما انكسف القمر قال رسول الله ÷ لجبريل # وكان عنده: «ما هذا؟ قال: هذه آية وعبرة، قال: فما ينبغي عنده وأفضل العمل؟ قال: الصلاة وقراءة القرآن».