السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

الباب التاسع والعشرون: في ذكر شيء مما ورد عند نزول خصاصة من فقر وحاجة ودين ونحوها، وفي الاستغناء عن الناس والاكتفاء بما رزق الله تعالى والشكر عليه

صفحة 144 - الجزء 1

  رسول الله ÷ قال: «يا محمد ما بعثت إلى نبي قط أحب إليَّ منك، ألا أعلمك أسماء من أسماء الله تعالى هي أحب أسمائه إليه أن يُدعي بها؟ قل: يا نور السموات والأرض، ويا زين السموات والأرض، ويا جمال السموات والأرض، ويا عماد السموات والأرض، ويا بديع السموات والأرض، ويا قيام السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا صريخ المستصرخين، ويا غياث المستغيثين، ويا منتهى رغبة العابدين، المفرج عن المكروبين، والمروّح عن المغمومين، يا مجيب دعاء المضطرين، ويا إله العالمين، ويا أرحم الراحمين، أنا منزل بك كل حاجة».

الباب التاسع والعشرون: في ذكر شيءٍ مما ورد عند نزول خصاصة من فقرٍ وحاجة ودين ونحوها، وفي الاستغناء عن الناس والاكتفاء بما رزق الله تعالى والشكر عليه

  في أمالي الإمام أبي طالب # من حديث سويد بن غفلة قال: أصابت علياً # خصاصة فقال لفاطمة &: لو أتيتِ رسول الله ÷ وسألتيه، فأتته وكانت عنده أم أيمن فدقت الباب، فقال النبي ÷: «إن هذا لدق فاطمة ولقد أتتنا في ساعة ما عودتنا أن تأتينا في مثلها، فقومي فافتحي الباب»، ففتحت لها الباب، فقال: «يا فاطمة لقد أتيتنا في ساعة ما عودتنا أن تأتينا في مثلها»، فقالت: يا رسول الله هذه الملائكة طعامها التسبيح