الباب التاسع والثلاثون: في ذكر شيء مما ورد من زيارة قبور الصالحين وما يتصل بذلك
الباب التاسع والثلاثون: في ذكر شيءٍ مما ورد من زيارة قبور الصالحين وما يتصل بذلك
  وهي متفاضلة باعتبار عظم موقع المزار عند الله تعالى، فأعلاها وأفضلها زيارة قبر نبينا خاتم النبيين (~ وسلامه وعلى آله)، ثم سائر الأنبياء، ثم أمير المؤمنين وأخي رسول ربّ العالمين، وفاطمة بضعته، والحسنين سبطيه (À أجمعين)، ثم صالحي ذرية رسول الله ÷ من الأئمة والمقتصدين، ثم سائر أصحاب رسول الله ÷ الأبرار الراشدين ¤، ثم الآباء والأمهات، ثم سائر المشائخ والفضلاء والعلماء والإخوان، والله يجزي الجميع الجزاء الوافر الكثير، ويلحقنا بهم صالحين غير خزايا ولا نادمين، إنه على ما يشاء قدير.
  وفي تتمة الأنوار من حديث ابن عمر مرفوعاً: «من زار قبري وجبت له شفاعتي».
  وفيه من حديث أنس قال: قال رسول الله ÷: «من زارني في المدينة كان في جواري وكنت له شفيعاً يوم القيامة».
  وفيه رواية عن (شفاء) عياض قال: قال ابن أبي حبيب: ويقول إذا دخل مسجد رسول الله ÷: بسم الله وسلام الله على رسول الله ÷، السلام علينا من ربّنا وصلى الله وملائكته على محمد ÷، - قال: قلت: ولا يترك الصلاة والتسليم على