وفي ديوان أمير المؤمنين له #:
[من ديوان أمير المؤمنين # ومختارات من غيره]
وفي ديوان أمير المؤمنين له #:
  وكم لله من لُطْفٍ خَفِيٍّ ... يدِقُّ خفاه عن فهم الذكي
  وكم يسر أتى من بعد عُسْرٍ ... ففرَّج كربة القلب الشجي
  وكم أمر تُسَاءُ به صَباحاً ... وتأتيكَ المسرَّة بالعَشِي
  إذا ضاقَتْ بكَ الأحْوَالُ يوماً ... فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلي
  توسّلْ بالنبيِّ فكلّ خَطْبٍ ... يَهُون إذا تُوسِّل بالنبي
  ولا تجزعْ إذا ما نابَ خطبٌ ... فكمْ لله من لُطْفٍ خفي
لله القائل:
  صَرَفْتُ إلى ربِّ الأنام مطالبي ... ووجَّهْتُ حاجي نحوه ومآربي
  غيره:
  إن أبطأت غارَةُ الأقوام وابتعدَتْ ... عنّا فأقرب شيء غارةُ الله
  غيره:
  توكَّلْ على مولاكَ في السرِّ والجهر ... فألطافُهُ تأتيكَ من حيثُ لا تدري
  غيره:
  كنْ عن همومكَ مُعْرِضاً ... وَكِل الأمورَ إلى القضا
  فلربّ أمر متعب ... لك في عواقبه رِضَا
  ولربما اتسع المضيقُ ... وربما ضاقَ الفضا