ويروى عن الشافعي:
  غيره:
  إذا كنتَ في نعمةٍ فارْعَها ... فإن المعاصي تزيلُ النعمْ
  وداومْ عليها بشكرِ الإله ... فإن الإلهَ سريعُ النِّقَمْ
ويروى عن الشافعي:
  شكوتُ إلى وكيعٍ سوءَ حفظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي
  وقال اعلمْ بأنَّ العلم نورٌ ... ونور الله لا يُؤْتى لعَاصي
  قلت: ويحمل على العلم النافع الذي هو بمعنى الهداية والتنوير، وإلا فعلماء السوء كثير.
لأمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب ~:
  إذا يقضي لك الرحمن رزقاً ... فعدَّ لرزقه المقضيّ بابا
  وإنْ يمنعكَ لا تَسْطِعْ بحَوْلٍ ... ولا رأي الرجال له اكتسابا
وله #:
  إنَّ أخاكَ الحقّ مَنْ كان معكْ ... ومن يضر نفسه لينفعكْ
  ومن إذا ريب الزمان صدعكْ ... شَتَّتَ فيه شمْلَهُ ليجمَعَكْ
وله # من بحر الهزج:
  فلا تصحب أخا جهل ... فإيّاك وإياهُ
  فكم من جاهلٍ أردى ... حليماً حين آخاهُ
  يقاسُ المرءُ بالمرءِ ... إذا ما هو ماشاهُ
  وللشيء على الشيء ... مقاييس وأشباهُ