(فصل) في أسبابه
  وَيَوْمِ عَرَفَةَ، وَلَيَالِي الْقَدْرِ، وَلِدُخُولِ الْحَرَمِ، وَمَكَّةَ، وَالْكَعْبَةِ، وَالْمَدِيْنَةِ، وَقَبْرِ النَّبِيِّ ÷، وَبَعْدَ الْحِجَامَةِ، وَالْحَمَّامِ، وَغُسْلِ الْمَيِّتِ، وَالْإِسْلَامِ.
بَابُ التَّيَمُّمِ
  (فَصْلٌ) سَبَبُهُ: تَعَذُّرُ اسْتِعْمَالِ الْمَاءِ، أَوْ خَوْفُ سَبِيلِهِ، أَوْ تَنْجِيسِهِ، أَوْ ضَرَرِهِ، أَوْ ضَرَرِ الْمُتَوَضِّئِ مِنَ الْعَطَشِ أَوْ غَيْرِهِ مُحْتَرَماً أَوْ مُجْحِفاً بِهِ، أَوْ فَوْتِ صَلَاةٍ لَا تُقْضَى وَلَا بَدَلَ لَهَا، أَوْ عَدَمُهُ مَعَ الطَّلَبِ إلَى آخِرِ الْوَقْتِ إنْ جَوَّزَ إدْرَاكَهُ وَالصَّلَاةَ قَبْلَ خُرُوجِهِ وَأَمِنَ عَلَى نَفْسِهِ وَمَالِهِ الْمُجْحِفِ مَعَ السُّؤَالِ، وَإِلَّا أَعَادَ إنِ انْكَشَفَ وُجُودُهُ،
  (وَيَوْمِ عَرَفَةَ) إلى الغروب (وَلَيَالِي الْقَدْرِ) بين العشاءين وكذا إلى الفجر (وَلِدُخُولِ الْحَرَمِ وَ) لِدُخُولِ (مَكَّةَ وَالْكَعْبَةِ وَالْمَدِيْنَةِ وَ) دخولِ (قَبْرِ النَّبِي ÷ وَبَعْدَ الْحِجَامَةِ وَ) بعد (الْحَمَّامِ وَ) بعد (غُسْلِ الْمَيِّتِ وَ) بعد (الْإِسْلَامِ) من المرتدِّ قبل أن يترطب في حال كفره بعرق أو غيره فإن تَرطَّب وجب الغسل والله أعلم.
(بَابُ التَّيَمُّمِ)
(فَصْلٌ) في أسبابه
  (سَبَبُهُ) أحدُ أمورٍ ثمانية: (تَعَذُّرُ اسْتِعْمَالِ الْمَاءِ) غسلاً ومسحاً وصبّاً وانغماساً ونحو أن يكون الماء في بئر لا يمكن نزولها ولا استطلاعه منها لفقد آلةٍ أو نحو ذلك (أَوْ خَوْفُ سَبِيلِهِ) أي طريقهِ بأنْ يخشى فيه عدوّاً أو سَبُعاً أو لصّاً (أَوْ تَنْجِيسِهِ) باستعماله كأن تكون اليد متنجسة ولا يتمكن من غرفه إلا بها (أَوْ) خوف (ضَرَرِهِ) من حدوث علةٍ أو زيادةٍ فيها أو بطء برئها (أَوْ ضَرَرِ الْمُتَوَضِّئِ مِنَ الْعَطَشِ) إن استعمل الماء (أَوْ) خوف ضررِ (غَيْرِهِ مُحْتَرَماً) كالمسلم والذمي وكل حيوانٍ لا يؤكل لحمه (أَوْ مُجْحِفاً بِهِ) والإجحاف هو أن لا يجد عوضه مع الحاجة نحو البعير (أَوْ) خوف (فَوْتِ صَلَاةٍ لَا تُقْضَى) كصلاة الجنازة والعيدين (وَلَا بَدَلَ لَهَا) احترازاً من الجمعة (أَوْ عَدَمُهُ) أي الماء (مَعَ الطَّلَبِ) في الميل من الجهات الأربع (إلَى آخِرِ الْوَقْتِ إنْ جَوَّزَ إدْرَاكَهُ) أي الماء (وَالصَّلَاةَ) بعد الوضوء (قَبْلَ خُرُوجِهِ) أي آخر الوقت (وَأَمِنَ) مع الطلب (عَلَى نَفْسِهِ وَمَالِهِ الْمُجْحِفِ مَعَ السُّؤَالِ) إذا وجد من هو أخبر منه في تلك الجهة (وَإِلَّا) يسأل (أَعَادَ إنِ انْكَشَفَ وُجُودُهُ) أي الماء بعد الوقت.