همة إمامنا # في طلب العلم
  النعيم، وأعظم من ذلك إذا حرصنا على هذا الدين، إذا حرصنا على هذا المذهب الصحيح المسند المسلسل من وقت رسول الله ÷ إلى وقت الإمام مجدالدين سننجو من عذاب الله، سننجو من سخط الله، سننجو من جهنم والعياذ بالله.
  هذه الثمرة من الحث على العلم، الحث على التمسك بمذهب أهل البيت $ والحث على التمسك بأئمة أهل البيت الذين هم الهداة، الذين هم القدوة، الذين سيوصلونا إلى رضوان الله في الدنيا والآخرة، الذين سيوصلونا إلى نعيم الله، وإلى ما أعده الله لعباده الصالحين، الذين سينجّونا من عذاب الله، ومن سخطه، ليس الهدف العصبية للآباء والأجداد، أو التمسك بشيء باطل أبداً، ولا أدل على ذلك من قسم مولانا مجدالدين #: أنه لو عرف الحق في جانب أقصى الخلق من عربي أو عجمي أو قرشي أو حبشي لقبلناه منه وتقبّلناه عنه، ولما أَنِفْنَا من اتباعه، ولكنا من أعوانه عليه وأتباعه، إنما الدليل من كتاب الله ومن سنة رسول الله