الثانية عشرة: اليونسية: أصحاب يونس القمي، الذي زعم أن الملائكة تحمل ربها.

  الثالثة عشرة: الشيطانية: وهم أصحاب شطن بن طاق الذي زعم أن الله تعالى لا يعلم الشيء حتى يكون.

  الرابعة عشرة: الرزامية: وهم أصحاب رزام وهم قوم من روافض خرسان ظهروا في أيام أبي مسلم الخرساني، وقالوا بمذهب الجاهلية.

  الخامسة عشرة: المفوضة: وهم الذين زعموا أن الله خلق محمد وفوض إليه أمر الخلق، فهو الخالق لما في الدنيا كلها.

  السادسة عشرة: البدائية: وهم الذي زعموا أن الله تعالى يجوز عليه البدا، فهؤلاء فرق الروافض، اتفقوا على إكفار الصحابة بتركهم بيعة علي، واستثنى بعضهم عماراً وصهيباً وسلمانا، والمقداد، فليحمد الله الناظر على ما ألهمه من البصيرة في مجانبتهم.

  وأما الخوارج فقد اتفقت مقالتهم على إكفار أمير المؤمنين وطلحة والزبير وعائشة، وسموا خوارج بخروجهم على علي، وكفروا علياً باجابته معاوية إلى التحكيم، وكفروا الحكمين ثم إنهم ثماني عشرة طائفة:

  الأولى: الأزارقة: أصحاب نافع بن الأزرق.

  الثانية: النجدات: وهم أصحاب نجدة بن عامر الحنفي.

  الثالثة: الصفرية: وهم أصحاب زياد بن الأصفر.

  الرابعة: الميمونية: وهم أصحاب ميمون.

  الخامسة: الحمزية: وحمزة اسم رجل من رؤسائهم.

  السادسة: الشعبية: وهم أصحاب شعيب.

  السابعة: الحازمية: هم أصحاب حازم.

  الثامنة: المعلومية: لقولهم من لم يعلم الله بجميع اسمائه فهو جاهل به