(سورة يوسف #)
  سورة البقرة، ودلت على أنه تجوز التزكية لمصلحة، لاسيما في أماكن التهمة كطلب الولاية، وقريب منه قوله تعالى {أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ}، {وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ ٥٩} وهل يصح قضاء من لا يكتب، فيه قولان للش، ورجح الامام ى المنع.
  {لِفِتْيَانِهِ} الآيه.
  أى عبيده، وقد ورد النهي على أن يقال عبدي أو أمتى، بل فتاي وفتاتى وكذا ألا يقول العبد رهي بل سيدي ومولاي، ذكره النووى.
  {فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ} الآيه.
  دلت على أن للدائن أن يحلف المدين، ليسلم له الدين في المستقبل، ونحو ذلك من التحليف على الأمور المستقبلة خلاف م بالله، وفي الممتحنة ماهو أظهر من هذا.
  {يَابَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ} الآيه.
  المشهور أن ذلك لا نه خشي عليهم العين فيؤخذ من ذلك حقيقة العين وقد قال ÷ «العين حق»، ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين واذا استغسلتم فاغسلوا قال النووى: قال العلماء الاستغسال أن يقال للعائن اغسل داخل ازارك مما يلى الجلد، بماء، ثم يصب على المعين، قال: وكان ÷: يعوذ الحسنين فيقول «أعيذ كما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامّة ومن كل عين لامّة»، وعنه ÷: «انه كان إذا خاف أن يصيب شيئا بعينه، قال اللهم بارك فيه، ولا تضره»، وعنه ÷ «من رأى شيئا فأعجبة، فقال: ماشاء الله، لا قوة الا بالله لم يضره، وقيل أنه نظر بعض الأنبياء À الى قومه يومه حنين فاستكثرهم فأعجبوه فمات منهم في ساعة سبعون ألفا، فأوحى الله اليه أنك عينتهم، ولو أنك ان عينتهم حصنتهم لم يهلكوا فقال: بأي شيء أحصنهم، فأوحى الله اليه: أن تقول حصنتكم