(سورة الاسراء)
  وقال علي بن الحسين وغيره: المراد قرابة الرسول ÷ وسياتي في حمعسق.
  وقد قال ÷: «من أولى رجلا من بني عبد المطلب معروفا ولم نقدر على مكافأته كافأته يوم القيامة».
  {وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ٢٦} الانفاق في غير وجه من وجهة، سواء كان لما اقترن له القصد أوكالرياء، والسمعة أو لمخالفته، المشروع: كالانفاق في المعصية وانفاق ماله كله مع حاجة أولاده، ونحوهم ونحو ذلك.
  وعن الرسول ÷ أنه مر بسعد، وهو يتوضأ فقال ماهذا السرف ياسعد؟ فقال: أو في الضوء سرف.
  قال نعم: وان كنت على نهر جار.
  وقد علم بماذ كرنا أن قوله بعد {وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ} تأكيد داخل فى عموم ما قبله.
  {خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ} الآيه.
  لا يعمل بالمفهوم لأنه خرج مخرج العادة، لأنهم كانوا يعتادون قتلهم لذلك وعلم أن تغيير النطفة في الرحم قبل نفخ الروح جائز لأنه لا يسمى ولدا، ولا قتلا ولكن أهل الشرع قد سموا المضغة ولدا في أم الولد ونحوها.
  {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ} قد تقدم مرارا. {الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} أمر بحسن المجادلة وأن لا يصدر مايغيظ ويهيج العداوة، وقد بينه الله بقوله: {رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ}.
  {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ} الآيه.
  قيل شجرة الزقوم فيكون الملعون أهلها، أو المبعدة من الرحمة، وقيل هم بنوا أمية، فلا اشكال.