(سورة الاسراء)
صفحة 234
- الجزء 1
  العلم، فلابأس بالخوض فيه، والنظر في ماهيته، وقد أكثر الناس فيه الكلام، ونشروا فيه الحلاف أعظم مايكون وأكثره.
  {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ} الايه.
  قال ه، وأبو مسلم: المراد لا تجهر بالقراءة في جميع الصلوات ولا تخافت بها في جميعها، بل أجهر في البعض، وخافت في البعض فتكون مجملة مبينة بفعل الرسول ÷، وقوله ÷: انهار عجما ونحوها. وقال الأكثر: المراد التوسط في جميع أذكار الصلاة بين الجهر والمخافته، قال م بالله والفريقان، فلايجب الجهر والمخافتة.
  قال الأمير الحسين: الا صلاة الجمعة، فيجب فيها الجهر اتفاقا لفعل الرسول ÷.
  قيل: وقد تعلق جماعة من المتنسكين برفع الصوت بالتهليل، ونحوه، والمتبع ماجاء عن سيد البشر ÷.