شافي العليل في شرح الخمسمائة آية من التنزيل،

عبد الله بن محمد النجري (المتوفى: 877 هـ)

(سورة الاسراء)

صفحة 234 - الجزء 1

  العلم، فلابأس بالخوض فيه، والنظر في ماهيته، وقد أكثر الناس فيه الكلام، ونشروا فيه الحلاف أعظم مايكون وأكثره.

  {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ} الايه.

  قال ه، وأبو مسلم: المراد لا تجهر بالقراءة في جميع الصلوات ولا تخافت بها في جميعها، بل أجهر في البعض، وخافت في البعض فتكون مجملة مبينة بفعل الرسول ÷، وقوله ÷: انهار عجما ونحوها. وقال الأكثر: المراد التوسط في جميع أذكار الصلاة بين الجهر والمخافته، قال م بالله والفريقان، فلايجب الجهر والمخافتة.

  قال الأمير الحسين: الا صلاة الجمعة، فيجب فيها الجهر اتفاقا لفعل الرسول ÷.

  قيل: وقد تعلق جماعة من المتنسكين برفع الصوت بالتهليل، ونحوه، والمتبع ماجاء عن سيد البشر ÷.