(سورة الشعراء)
  فأقر الشاعر في شعره فيما أعتيد ذكره للتطريب، والتهيج غير معمول به كما روي عن عمر انه لم يجد من أقر في شعره بين يده بشرب الخمر لأنه يكون حينئذ من قبيل الهزل، واقرار الهازل لا يصح.
  {وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا} الآيه.
  نظير قوله تعالى: {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}، وقوله تعالى {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ٤١} وقال ÷ «المتسابان ماقالا فهو على البادي حتى يعتدى المظلوم».
  وقال ÷ لحسان وكعب بن مالك وكعب بن زهير، وعبد الله بن رواحة: «انتصروا ولا تقولوا الا حقا ولا تذكروا الآباء والأمهات» وقال لحسان: «قل وروح القدس معك» وغير ذلك.