(سورة الحجرات)
صفحة 316
- الجزء 1
  والتحنن ثم الأخوة في النسب ثانياً بقوله {إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} لذلك ثم رجح الأخوة الأولى على الثانية المحافل الاشارة عند التعارض بقوله {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}.
  وقدم من هذه الآداب التي تجب رعايتها: الأمر بتعظيم من هو جامع لأمر الأمة حافظ لالغتها، لأنه المهم الذي يغون الكل بفواته ثم ذكر سائرها بعد ذلك.