(سورة ألم نشرح)
صفحة 355
- الجزء 1
(سورة ألم نشرح)
  {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ٦} الآيه.
  قال: ÷: «لن يغلب عسر يسرين» فاذا قال عليه درهم، ثم قال عليه درهم، يلزم الدرهمين كذا. أو عليه صلاة ركعتين ونحو ذلك. بخلاف إذا كان النافى معرفة فلا يلزم الا شيء واحد اتفاقا وفي الأول. خلاف مشهور.
  قال: الهادي بالمنتخب، وح: انه يتكرر.
  وقال: في الفنون، وف، ومحمد، وش: لا يلزم الا واحد فقط.
  {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ٧}: دلت على كراهة الفراغ.
  وفي الحديث: «ان الله يبغض الصحيح الفارغ» وقال: عمر إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا، لا في عمل دنيا ولا عمل آخرة.