(سورة آل عمران)
  والفجر الى الاسفار، والظهر في شدة الحر الى زوال الظهيرة والعصر الى قبل الكراهة.
  ولا خلاف في تقديم المغرب.
  وقال: ÷ «لا تزال امتي في خير مالم يؤخروا صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم».
  وفي الحديث: «عن انس: كنا نصلى المغرب مع النبي ÷ ثم نرس فيري احدنا موضع نبله».
  {لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ} الآية.
  دلت على تحريم اتخاذ هم اهلا للمشورة والالتقاء بالسر وقد قال ÷ «لا تستضييئوا بنار المشركين» يريد المشورة، اما الاستعانة بهم فلابأس بها على ما مر.
  {وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} الآية.
  دلت على حسن العفو ولوعن الكافر لكن في حقوق الآدميين فقط لا في غيرها.
  {لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا} الآية.
  دلت على حرمة التشبه بالكفار، وان مثل هذا القول: لا يليق بالمسلم لا نه سيما الكافر، ولان فيه تحسرا وندما على فعل ما فرضه الله تعالى من الجهاد والثقة يطول الاجل والسلامة لو فعل براي نفسه وقد يكون ذلك كفرا وقد لا يكون.
  {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} الآية.
  دلت على انه ينبغي التمسك بحسن الخلق، وقد قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}.
  وكان ÷: واسع الصدر صادق اللهجة لين العريكة، دائم البشر يجيب من دعاه، ويقبل الهدية، ولو كراعا أو جرعة لبن، يمازح اصحابه، ويحنك اطفالهم، ويضعهم في حجره ويداعبهم، وكان يكرم من ورد عليه.