تيسير الغفار المعروف بـ (مجموع أهل ذمار)،

عبدالله بن علي العنسي (المتوفى: 1301 هـ)

[صلاة الرغائب]

صفحة 63 - الجزء 2

[صلاة الرغائب]

  مَسْألَة:(⁣١) ويستحب صلاة الرغائب، ووقتها أول [ليلة] جمعة في شهر رجب، يصلي اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة «فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص» عشراً، وفي قول اثنتي عشرة مرة، و {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ١} ثلاث مرات، فإذا فرغ من الصلاة صلى على النبي ÷ سبعين مرة، يقول: «اللهم صل على محمد النبي الأمي الطاهر الزكي وعلى آله وسلم» [ثم يسجد] وليقل في سجوده: «سبوح قدوس، رب الملائكة والروح» سبعين مرة، ثم يرفع رأسه فيقول: «رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الله العلي الأعظم» سبعين مرة، ثم يسجد فيقول: «سبوح قدوس رب الملائكة والروح» سبعين مرة)، ثم يسأل الله حاجته، فيقضيها، والله أعلم⁣(⁣٢). نقل من شرح البحر، وفي الانتصار، نقل من شرح الفتح.

[صلاة الحاجة]

  وكذا صلاة الحاجة فإنها مندوبة، وهي في يوم الجمعة، روي عن رسول الله ÷ أنه قال: «من كانت له حاجة عند الله فليصل يوم الجمعة عند ارتفاع النهار أربع ركعات، يقرأ في الأولى «فاتحة الكتاب» و {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} وخمس عشرة مرة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وفي الثانية «فاتحة الكتاب» و {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} خمس عشرة مرة، وفي الثالثة «فاتحة الكتاب» و {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} خمس عشرة مرة، وفي الرابعة «فاتحة الكتاب» و {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} خمس عشرة مرة، فإذا فرغ من صلاته رفع يديه إلى السماء وسأل حاجته فإن الله سبحانه وتعالى يقضيها»⁣(⁣٣).


(١) يتأمل.

(٢) ينظر في صحة هذا.

(٣) ينظر في صحة هذا الحديث.