زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[فوائد من سورة الرعد]

صفحة 120 - الجزء 1

  · قال الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى ...} الآية [الرعد: ٣١]:

  قد يفهم من هذا الخطاب أن للقرآن منافع كثيرة، وأن له تأثيراً واسعاً، وأنه قد بلغ الغاية والنهاية في النفع والتأثير، ولو فرض أن نوعاً من الكلام عظيماً تفتت به الجبال، وتنسف به الأرض - لكان القرآن هو ذلك الكلام.

  أما أن القرآن شفاء من الهم والغم والحزن والضيق والقلق فقد قال تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ٢٨}⁣[الرعد].