زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[فوائد من سورة العصر]

صفحة 273 - الجزء 1

[فوائد من سورة العصر]

  · وبه نستعين: قال الله سبحانه وتعالى: {وَالْعَصْرِ ١ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ٢ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ٣}:

  أقسم الله تعالى بالعصر، والعصر هو الوقت الذي تصلى فيه صلاة العصر، أقسم الله تعالى به لما فيه من الآيات الدالة على قدرة الله وعلمه وعظمته وقد قيل: إن العصر المقسم به هو صلاة العصر، والأقرب أنه الوقت بدليل أن الله تعالى أكثر من القسم بأوقات الليل والنهار كقوله: {وَالْفَجْرِ ١ .... وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ٤}⁣[الفجر]،