قصة نبي الله يوسف # فوائد وعبر
صفحة 375
- الجزء 1
  - ذكر الله تعالى توبيخهم لأبيهم على دوام ذكره ليوسف: {تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ ٨٥}.
  - لم يعتذروا إلى أبيهم على طول المدة التي غاب فيها يوسف عن أبيه وهي تقريباً (٢٨ سنة) فيما فعلوه بيوسف، ثم فيما ترتب على ذلك من حزن يعقوب # وبكائه حتى ابيضت عيناه من الحزن: {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ٨٤}[يوسف]، بل أصروا على ذنبهم وإساءتهم إلى أبيهم، ولم يصدر منهم الاعتذار إلا بعد أن عرفوا يوسف.
  - كان أبوهم على علم بتفريطهم في حقه: {بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}[يوسف: ١٨]، {لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا}[يوسف: ٥].