قصة نبي الله يوسف # فوائد وعبر
  ٢٨ - يستفاد من القصة أنه ينبغي للأب أن يساوي بين أولاده في العطاء، وأن لا يظهر منه أنه يحب بعضهم أكثر من بعض؛ لأن ذلك يتسبب في حصول العداوة بينهم.
  ٢٩ - اسم يعقوب # إسرائيل، وأولاده هم بنو إسرائيل، وأولاده لصلبه هم اثنا عشر رجلاً بدليل رؤيا يوسف: {إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ٤}[يوسف]، وقد عرفت ما جرى منهم في حق يوسف، وفي حق أبيهم، وقد قص الله تعالى من أخبار ذراري إسرائيل ما قص في القرآن الكريم. واصطفاء الله تعالى لبني إسرائيل على العالمين يدل على أن من سواهم من الناس كانوا منحطين، قد أطبق عليهم الجهل والغفلة، واستولت عليهم الأهواء والشهوات، وأمعنوا في التيه والضلال، بحيث أن ذراري إسرائيل الذين قد عرفت أخبارهم في القرآن أصبحوا أحسن أهل الأرض ديناً، وأفضل البشر عند الله.
  ٣٠ - أنه ينبغي أن يفزع التائبون إلى أولياء الله الصالحين، يسألونهم الاستغفار لهم، والدعاء لهم.
  ٣١ - إذا أساء إليك الرجل، ثم جاء إليك طالباً للعفو عن إساءته الكبيرة أو الصغيرة فالأجدر بك أن تعفو عنه فوراً، وأن لا يصدر منك أي توبيخ له على ما فعل من الإساءة.
  ٣٢ - أن السؤال وطلب الصدقة لا يقبح بشرطين: ١ - أن يكون السؤال في طلب زيادة على البيع كقولهم: {فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ٨٨}[يوسف]. ... ٢ - أن يكون السؤال متوجهاً إلى ذي ولاية عامة.