[قصة الخصمين مع داود #]
  - أنه ينبغي للولاة والقضاة أن يوظفوا أوقاتهم فيجعلوا للولاية والقضاء وقتاً محدداً، ولعبادة الله وقتاً محدداً، و ... إلخ، ولا ينبغي أن تشغلهم الولايات والقضاء عن الخلوة لعبادة الله.
  - وقد يؤخذ أيضاً من هنا أن للقضاء بين الناس فضلاً كبيراً وذلك من حيث أنه من أكبر وظائف الأنبياء $.
  - لا يتم الحكم بين الخصمين بالحق إلا بعد حصول مقدمات يبتني عليها الحكم وهي:
  · تعيين محل الخلاف وتحديده.
  · سماع دعوى المدعي.
  · سماع جواب المدعى عليه.
  · ثم سماع البرهان الذي يدلي به المدعي.
  · ثم سماع جواب المدعى عليه على ذلك البرهان.
  - ينبغي للخصمين أن يعلما الحاكم بقضيتهما إجمالاً قبل الدعاوى والإجابات، وذلك ليعرف الحاكم أهمية القضية فيهتم بها ويبادر لحلها، {خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ}.
  - بعد إشعار الحاكم بالقضية إجمالاً يطلب الخصمان من الحاكم أن يحكم فيها ويولِّياه الحكم فيها {فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ ...}.
  - وقد يؤخذ من هنا أن طلب الحكم من الحاكم يكفي في لزومه سواء رضي الخصمان بعد الحكم أم لم يرضيا.
  - والذي يدل على أن الخصمين ملائكة مرسلون من الله إليه أمور:
  ١ - قوله تعالى: {وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ٢٤ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ ...}.
  ٢ - أنه من المستبعد أن يصل خصمان من الرعية إلى المكان الذي يخلو فيه