زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[قصة موسى في سورة القصص]

صفحة 423 - الجزء 1

  ٤٤ - على المسافر أن يلتجئ إلى الله ويعتمد عليه ويسأله السلامة في سفره وأن يدله على الطريق الموصلة له إلى المكان المطلوب.

  ٤٥ - لا يقبح بالمرء ولا يلام على السفر بلا زاد، ولا دليل عند الضرورة.

  ٤٦ - أنه لا ينبغي للمرأة أن تخالط الرجال الأجانب.

  ٤٧ - وأنه لا حرج على المرأة في الخروج من بيتها للعمل ما اجتنبت مخالطة الرجال والتعرض للفتنة، وأنه لا يشترط في جواز خروجها المحرم في غير السفر.

  ٤٨ - وأنه لا حرج على الرجل في مخاطبة الأجنبية بما لا يدعوا إلى الريبة، وليس عليها جناح في خطاب الأجنبي بما لا يدعوا إلى الريبة.

  ٤٩ - إذا لم يكن هناك حاجة تدعو إلى عمل المرأة خارج البيت فالأولى لها عدم الخروج لذلك اعتذرت بنتا شعيب لخروجهما بقولهما: {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ}⁣[القصص: ٢٣].

  ٥٠ - أن معاونة الضعيف وقضاء حاجته عمل صالح.

  ٥١ - أن من شأن المرأة إذا برزت من بيتها أن تدرع الحياء.

  ٥٢ - أن أخذ المكافأة على المعروف والإحسان لا يبطلهما، ولا يبطل ثوابهما.

  ٥٣ - أن تأجير المرء نفسه لا ينقص من كماله وشرفه.

  ٥٤ - فيما هنا ذكر الإجارة الخاصة بجميع أركانها.

  ٥٥ - وأنه يصح أن تكون المنفعة المعلومة إجارةً، ومهراً.

  ٥٦ - وأن عقد الإجارة يصح ولولم يشهد عليه سوى الله تعالى.

  ٥٧ - وأن من الحقيق بالمحتاج أن يطلب لنفسه سبباً يعمل فيه لسد حاجته.

  ٥٨ - بعدما قضى موسى الأجل المحدد وهو ثمان سنوات أو عشر سنوات - خرج موسى بأهله وسار، وكان معه في مسيره غنم بدليل: {وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي}⁣[طه: ١٨].

  ويحتمل أن الغنم كانت عطية لموسى من شعيب، يدل على ذلك قول شعيب: