[قصة موسى في سورة القصص]
  ٤٤ - على المسافر أن يلتجئ إلى الله ويعتمد عليه ويسأله السلامة في سفره وأن يدله على الطريق الموصلة له إلى المكان المطلوب.
  ٤٥ - لا يقبح بالمرء ولا يلام على السفر بلا زاد، ولا دليل عند الضرورة.
  ٤٦ - أنه لا ينبغي للمرأة أن تخالط الرجال الأجانب.
  ٤٧ - وأنه لا حرج على المرأة في الخروج من بيتها للعمل ما اجتنبت مخالطة الرجال والتعرض للفتنة، وأنه لا يشترط في جواز خروجها المحرم في غير السفر.
  ٤٨ - وأنه لا حرج على الرجل في مخاطبة الأجنبية بما لا يدعوا إلى الريبة، وليس عليها جناح في خطاب الأجنبي بما لا يدعوا إلى الريبة.
  ٤٩ - إذا لم يكن هناك حاجة تدعو إلى عمل المرأة خارج البيت فالأولى لها عدم الخروج لذلك اعتذرت بنتا شعيب لخروجهما بقولهما: {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ}[القصص: ٢٣].
  ٥٠ - أن معاونة الضعيف وقضاء حاجته عمل صالح.
  ٥١ - أن من شأن المرأة إذا برزت من بيتها أن تدرع الحياء.
  ٥٢ - أن أخذ المكافأة على المعروف والإحسان لا يبطلهما، ولا يبطل ثوابهما.
  ٥٣ - أن تأجير المرء نفسه لا ينقص من كماله وشرفه.
  ٥٤ - فيما هنا ذكر الإجارة الخاصة بجميع أركانها.
  ٥٥ - وأنه يصح أن تكون المنفعة المعلومة إجارةً، ومهراً.
  ٥٦ - وأن عقد الإجارة يصح ولولم يشهد عليه سوى الله تعالى.
  ٥٧ - وأن من الحقيق بالمحتاج أن يطلب لنفسه سبباً يعمل فيه لسد حاجته.
  ٥٨ - بعدما قضى موسى الأجل المحدد وهو ثمان سنوات أو عشر سنوات - خرج موسى بأهله وسار، وكان معه في مسيره غنم بدليل: {وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي}[طه: ١٨].
  ويحتمل أن الغنم كانت عطية لموسى من شعيب، يدل على ذلك قول شعيب: