زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[مؤمن آل فرعون]

صفحة 435 - الجزء 1

  ج - وإما أن ينصب الحرب المكشوفة على الحق الذي علمه وعرفه، ويكذب به صراحة.

[مؤمن آل فرعون]

  · قال تعالى: {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ ...} الآيات [غافر: ٢٨]، يستفاد من ذلك:

  ١ - جواز التقية عند الخوف على النفس.

  ٢ - أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مشروع وإن ظن عدم التأثير.

  ٣ - أن كتم الإيمان عند الخوف على النفس لا يخدش في كمال الإيمان؛ لأن الله تعالى وصف الرجل بالمؤمن.

  ٤ - أن على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يتلطف في أمره ونهيه غاية التلطف.

  ٥ - وأن عليه أن يأتي بالنصيحة اللطيفة من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم، وأن لا يترك باباً من الأبواب إلا ودخل بالنصيحة من خلاله كما فعل مؤمن آل فرعون في نصيحته.

[فوائد من قصة موسى والخضر]

  · قوله تعالى: {لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ٧٧}⁣[الكهف]، يدل على:

  ١ - أن المتبرع لا يستحق أجرة.

  ٢ - ويتفرع على ذلك أن من أعطى غيره عطية عينية من غير طلب ولا مواطأة لا يستحق قيمتها ويعتبر متبرعاً.

  ٣ - أنه يجوز من الرجل فعل ما فيه مصلحة في مال الغير بدون إذنه.

  ٤ - وفي الآية دليل على ما قاله أهل المذهب من أنه يجوز إصلاح كتب الهداية من غير إذن صاحبها.

  ٥ - وفيها أن الأم لا تستحق أجرة على إرضاع ولدها وحضانته إذا لم