زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[ويستفاد أيضا من قصة أصحاب الكهف]

صفحة 471 - الجزء 1

[ويستفاد أيضاً من قصة أصحاب الكهف]

  يستفاد من قصة أصحاب الكهف:

  ١ - {أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ}⁣[الكهف: ٩]: جواز كتابة خبر صاحب القبر ونقشه على حجر بجانب القبر، إذ لو كان ذلك ذنباً لما ذكره الله تعالى في سياق مدحه وثنائه على أصحاب الكهف.

  ٢ - وهكذا قوله في آخر قصتهم: {.. لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا}⁣[الكهف: ٢١] فيؤخذ منه جواز بناء المساجد عند قبور الصالحين.

  ٣ - في هذا دليل على وجوب الهجرة من دار الكفر إذا لم يتمكن المؤمن من إظهار إيمانه ودينه، أو إذا حُمِل على فعل الباطل أو قوله.

  ٤ - أنه لا يجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا خاف المؤمن على نفسه القتل أو التعذيب.

  ٥ - أنه لا يجب الجهاد للعدو إذا كان المؤمنون في قلة يخشى أن يستأصلهم العدو.

  ٦ - في ذلك ما يدل على أن الاجتماع في السفر والاجتماع في الحل والترحال والاشتراك في الطعام أفضل وأحسن وأولى من التفرق في ذلك.

  ٧ - وأن الهرب من العدو أولى إذا خيف على النفس.

  ٨ - وأن التزود بالمال في سفر الهجرة، أو في سفر غيرها لا ينافي التوكل على الله.

  ٩ - أن من شأن المؤمن أن يتحذر من العدو ويحترس منه.

  ١٠ - أنه لا تشترط الراحلة لسفر الهجرة؛ إذ لم يكن مع أصحاب الكهف إلا كلبهم.

  ١١ - جواز التقية إذا خاف المؤمن على نفسه القتل أو الفتنة عن دينه.

  ١٢ - أنه يستبعد الصلاح والرجوع إلى الحق ممن دخل في الفتنة ورضي بها.

  ١٣ - أنه لا يقبل أي دين أو مذهب إلا بحجة واضحة عند العقل.

  ١٤ - أن الله تعالى يحفظ المؤمن الملازم للتقوى من المخاوف، ويجعل له فرجاً ومخرجاً.

  ١٥ - أن القول بغير علم مذموم.

  ١٦ - أن الكتابة المقترنة ببعض أمارات الصحة معمول عليها، ومن هنا نقش