[ويستفاد أيضا من قصة أصحاب الكهف]
[ويستفاد أيضاً من قصة أصحاب الكهف]
  يستفاد من قصة أصحاب الكهف:
  ١ - {أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ}[الكهف: ٩]: جواز كتابة خبر صاحب القبر ونقشه على حجر بجانب القبر، إذ لو كان ذلك ذنباً لما ذكره الله تعالى في سياق مدحه وثنائه على أصحاب الكهف.
  ٢ - وهكذا قوله في آخر قصتهم: {.. لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا}[الكهف: ٢١] فيؤخذ منه جواز بناء المساجد عند قبور الصالحين.
  ٣ - في هذا دليل على وجوب الهجرة من دار الكفر إذا لم يتمكن المؤمن من إظهار إيمانه ودينه، أو إذا حُمِل على فعل الباطل أو قوله.
  ٤ - أنه لا يجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا خاف المؤمن على نفسه القتل أو التعذيب.
  ٥ - أنه لا يجب الجهاد للعدو إذا كان المؤمنون في قلة يخشى أن يستأصلهم العدو.
  ٦ - في ذلك ما يدل على أن الاجتماع في السفر والاجتماع في الحل والترحال والاشتراك في الطعام أفضل وأحسن وأولى من التفرق في ذلك.
  ٧ - وأن الهرب من العدو أولى إذا خيف على النفس.
  ٨ - وأن التزود بالمال في سفر الهجرة، أو في سفر غيرها لا ينافي التوكل على الله.
  ٩ - أن من شأن المؤمن أن يتحذر من العدو ويحترس منه.
  ١٠ - أنه لا تشترط الراحلة لسفر الهجرة؛ إذ لم يكن مع أصحاب الكهف إلا كلبهم.
  ١١ - جواز التقية إذا خاف المؤمن على نفسه القتل أو الفتنة عن دينه.
  ١٢ - أنه يستبعد الصلاح والرجوع إلى الحق ممن دخل في الفتنة ورضي بها.
  ١٣ - أنه لا يقبل أي دين أو مذهب إلا بحجة واضحة عند العقل.
  ١٤ - أن الله تعالى يحفظ المؤمن الملازم للتقوى من المخاوف، ويجعل له فرجاً ومخرجاً.
  ١٥ - أن القول بغير علم مذموم.
  ١٦ - أن الكتابة المقترنة ببعض أمارات الصحة معمول عليها، ومن هنا نقش