[فوائد من سورة النساء]
  ١ - الأنثى تتزوج ويكفلها زوجها بكل ما تحتاج إليه.
  ٢ - الزوج يتزوج فيتكلف النفقة على زوجته، ثم على أولاده بالإضافة إلى نفقة نفسه.
  ٣ - يعرض للرجل أسباب وعلل يلزمه فيها حقوق مالية، كالضيافة والجهاد، وحقوق الإخوان والأصحاب والأرحام، والأنثى بعيدة عن مثل هذه العوارض.
  ٤ - يحتاج الرجل إلى آلات التنقل والسفر وقد يحتاج إلى بناء بيت والأنثى غنية عن مثل ذلك.
  · سؤال: قال الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}[النساء: ٤٨]، كيف تفسيرها؟
  الجواب:
  التفسير الصحيح هو أن هذه الآية جاءت لتعظيم الشرك بالله، ولهذا جاء في آخرها: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ٤٨}[النساء].
  وأفادت أن الشرك أعظم المعاصي وأكبرها عند الله.
  وقوله تعالى: {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} معناه: أن الله تعالى يغفر ما دون الشرك من المعاصي إما بالتوبة في الكبائر، أو بغير توبة في الصغائر، ومن الصغائر ارتكاب الكبائر خطأً أو جهلاً أو نسياناً، أو على جهة التأويل والاجتهاد.
  فإن قيل: إذا كان الله تعالى لا يغفر الكبائر إلا بالتوبة، فالشرك كذلك يغفره الله تعالى بالتوبة، فما فائدة الآية؟
  قلنا: الفائدة في الآية أن معصية الشرك لا تغفر إلا بالتوبة، أما الكبائر الأخرى فقد يغفرها الله تعالى بغير توبة، وذلك إذا وقعت عن طريق الخطأ أو النسيان أو الجهل أو التأويل بخلاف الشرك.
  وهذا هو الذي ينبغي أن يحمل عليه تفسير الآية، وبما ذكرنا يظهر الفرق بين الشرك وبين المعاصي الأخرى؛ فالشرك لا يغفره الله تعالى إلا بالتوبة، أما سائر